يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره وحصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، حيث تم حتى مساء اليوم الجمعة، تسجيل 2 مليون 820 ألف 935 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، في أكثر من 180 دولة، بما في ذلك 196 ألف و 735 حالة وفاة، بينما يبغ عدد المتعافين779 ألف774 شخصا حسب آخر إحصاءات موقع “worldometers”. وتعد الولاياتالمتحدة، أكبر المتضررين من تفشي الفيروس،حيث بلغ عدد عدد الإصابات 917،347 ألف حالة مؤكدة، وكذلك51،865 من حيث الوفيات حالة،حيث سجلت 1،631 خلال الأربعة والعشرين ساعة. وتحتل إسبانيا المركز الثاني، من حيث الإصابات حيث بلغ عدد الحالات المصابة بالفيروس 219،764 حالة، و 367 حالة وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 22،524 حالة،و تماثل للشفاء 92،355 حالة. أما إيطاليا جاءت في المرتبة الثالثة، من حيث حصيلة المصابين 192،994 شخصا، و بلغ عدد الوفيات25،969 حالة،بزيادة 420 حالة وفاة جديدة، وبلغ عدد المتعافين ل60،498. من جهتها فرنسا سجلت 389 حالة وفاة خلال اليوم الجمعة،ليصل عدد الوفيات 22،245 حالة وفاة، لتحتل المرتبة الخامسة من حيث عدد الوفيات في العالم. من جانبها، سجلت ألمانيا، التي تعد من بين الدول الخمس الأكثر تأثرا بفيروس كورونا الجديد، 154،999 حالة إصابة بفيروس (كوفيد-19)، من بينها 5،760 حالة وفاة، 106،800 حالة تماثلت للشفاء. كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء فيروس كورونا، مثل بريطانيا 19،506 حالة وفاة وبلجيكا 6،679 حالة، وهولندا 4،289 حالة وفاة. وفي الجزائر تم تسجيل 3،127 حالة إصابة، من بينها 415 حالة وفاة، و 1،408 حالة تماثلت للشفاء، بينما تم في مصر تأكيد إصابة 4،092 إصابة مؤكدة، وبلغ عدد الوفيات 294 حالة من بينها 7 حالة وفاة خلال الأربعة وعشرين ساعة الأخيرة، و1075 حالة تماثلت للشفاء. وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة، أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 إلى حدود عشية يومه الجمعة بلغ 3758 حالة، بزيادة 190 حالة جديدة، منذ مساء أمس الخميس، كما أن مجموع الوفيات وصل إلى حدود الساعة إلى 158 حالة بزيادة 03 حالات، فيما بلغ عدد المتعافين 486 حالة بزيادة 30 حالة شفاء وأدى انتشار “COVID-19″عبر العالم ، إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس، جائحة.