في إطار التعبئة الوطنية الشاملة للتصدي لوباء “كورونا” المستجد والحد من تداعياته وانتشاره وفي سياق المساهمة في المجهود الوطني القائم لصد هذا الوباء وحرصا على تقديم الدعم اللازم لساكنة اقليمسطات، ودعما للمجهودات التي تبذل من طرف كل القطاعات لتكون في مستوى المرحلة يسابق كل الشركاء والمتدخلين بإقليم سطات, سلطات اقليمية ومحلية و مجالس منتخبة و مصالح امنية عسكرية ومدنية ودرك ملكي ووقاية مدنية وقوات مساعدة ومصالح اقليمية لوزارة الصحة وإنعاش وطنيومجتمع مدني (يسابق) الزمن كل في اطار اختصاصاته وذلك من أجل وقاية ساكنة مدن وقرى الاقليم من الإصابة بوباء “كورونا” المستجد والسهر على سلامتهم البدنية وراحتهم، عبر تنزيل عدة اجراءات استعجاليه ووقائية وتضامنية في شقها الاجتماعي. ويعتبر الإنعاش الوطني من بين الفاعلين الرئيسيين في هذا المجهود التضامني الوطني سواء كمشغل رئيسي لليد العاملة بالإقليم ، او كمصدر رزق للعديد من ألأسرمن ذوي الدخل المحدود او الشبه منعدم او من خلال الخدمات التي يقدمها عمال و عاملات الانعاش الوطنيلمختلف الجماعات الترابية وللمؤسسات العمومية والإدارات الاقليمية من مصالح خارجية وادارات ترابية بالإقليم وخاصة في هذه الظروف التي تجتاحها بلادنا اسهاما من هذه المؤسسة في المجهود الوطني لمحاربة فيروس كوفيد 19 حيث عملت مصالح الانعاش الوطني على الانخراط الكلي في عمليات التعقيم للمرافق الاقليمية والفضاءات العمومية ووسائل النقل سواء على مستوى مدينة سطات او بكافة الجماعات الترابية بالاقليم وذلك بتنسيق وتعاون مع السلطات الاقليمية والمحلية. وقد جندت المندوبية الاقليمية للإنعاش الوطني في هذا الاطار طاقما بشريا مهما يفوق 200 من اليد العاملة المحلية تم تزويدها بالوسائل اللازمة والضرورية للوقاية من الآثار الجانبية للمواد المستعملة في عملية التطهير والتعقيم في شكل لباس خاص وأقنعة وأحدية مقاومة وقفازات كما وضعت رهن إشارتهم الأليات والتجهيزات المتاحة والممكن استعمالها في ألحملة بتنسيق مع المصالح الصحيةللجماعات الترابية. واقتناء معدات ومواد التعقيم والنظافة من اجل تكثيف عمليات تعقيم وتنظيف الازقة والشوارع وجميع الاحياء السكنية والساحات العمومية وتعبئة كل الموارد المادية والبشرية واللوجيستيكية للقيام بهذه العمليات. للإشارة فان عمال الإنعاش الوطني مثال حي على التضحية والعطاء ونكران الذات ويستحقون كل الاحترام والتقدير فتحية كبيرة مليئة بالحب والاحترام لهاته الشريحة العاملة في صمت وتفاني وعلى تعبئتها الدائمة و دورها الكبير في حياتنا.