في إطار البرنامج الوطني لدعم علف الماشية بالمملكة، أعلنت المديرية الإقليمية للفلاحة بإقليم الصويرة عن توزيع 60 ألف قنطار من الشعير المدعم، لمربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية بالإقليم. وذكرت المديرية الإقليمية، في بلاغ لها، أنه تم تخصيص دفعة أولى من الشعير المدعم بمقدار 60 ألف قنطار لإقليم الصويرة، موضحة أن عملية التوزيع تجري على مستوى مركزين بال"حنشان" و"سميمو"، اللذين يتوفران على 30 ألف قنطار من الشعير المدعم بسعر محدد في درهمين للكيلوغرام الواحد. ويجري إنجاز هذه العملية وفق الإجراءات المعتمدة للسلامة الصحية ضد فيروس "كورونا" المستجد، حيث تم حث الفلاحين على تفادي الاكتظاظ بمراكز توزيع الشعير المدعم عبر تعيين ممثلين لعدد من مربي الماشية يعهد إليهم تمثيلهم للحصول على وصل التسليم مباشرة ثم تسلم كمية الشعير الإجمالية بمراكز التوزيع التي تم إحداثها. ولضمان إنجاح عملية التوزيع، تم وضع مسطرة للتوزيع مدعومة ببرنامج معلوماتي لتتبع مسار التنفيذ انطلاقا من لوائح المستفيدين مرورا بوصل التسليم إلى عملية الاستلام. وانطلقت بجهة مراكش – آسفي عملية توزيع الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية، وتدخل هذه العملية في إطار البرنامج الوطني لدعم علف الماشية الذي تم الإعلان الرسمي عنه من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والذي يهم توزيع 2.5 مليون قنطار من الشعير المدعم على مستوى جميع جهات المملكة. ويروم هذا البرنامج إنقاذ الماشية ودعم الكسابة لتجاوز وقع النقص المسجل للتساقطات المطرية خلال الموسم الحالي إضافة إلى ضمان استقرار أثمنة الأعلاف بالسوق عبر الرفع من العرض على الصعيد الوطني. وقد جاء هذا البرنامج بعد التتبع المستمر لوضعية الموسم الفلاحي منذ شهر دجنبر سواء على المستوى المركزي أو الجهوي حيث تم إحداث خلايا للتتبع على مستوى الوزارة والمديريات الجهوية والمديريات الإقليمية بكل مكوناتها.