بعدما كان يظن الجميع أن البيت الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة عاد إلى وضعية “الهدوء” إلا أن مؤشر التوتر بدأ في الارتفاع من جديد، عقب ما بات يعرف ب”أزمة تصريحات عبد اللطيف وهبي حول إمارة المؤمنين”، و”القطيعة مع المخزن”. ودخل سمير كودار، رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الأصالة والمعاصرة على خط “الأزمة”، إذ قال، خلال ندوة صحفية صباح اليوم الخميس، إن “وهبي يتحدث بصفته مرشحا ويتحمل مسؤوليته فيما يصدر عنه”، مضيفا “لسنا مؤسسة عسكرية حتى نصادر حق وهبي أو غيره”. وهاجم كودار حكيم بنشماش، الأمين العام للحزب، قائلا: “إذا أحست أي مؤسسة كيفما كانت أنها متضررة من تصريحات وهبي فهي المخولة بالرد، أما نحن فيجب أن نضمن حق المناضلين في التعبير عن أرائهم”. وكشف سمير كودار معطيات رقمية عن مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة، الذي سينعقد في 7 فبراير بمدينة الجديدة. وأوضح كودار أن “المؤتمر سيعرف مشاركة 3538 مؤتمر، حيث سيقومون بانتخاب 353 من أعضاء المجلس الوطني من أصل 511 مؤتمر، مشيرا إلى أن الباقين أعضاء بالصفة، مشيرا إلى أن عدد أعضاء المجلس الوطني سيتم تقليصه من 1200 إلى 511”.