أجريت صباح اليوم الثلاثاء، بمنطقة تغازوت باكادير، عملية إعادة تمثيل جريمة قتل القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، مبارك أمرزاك، بإحدى الشقق المفروشة بمنتجع تغازوت. واستنادا إلى مصادر من عين المكان فإن الجاني، البالغ من العمر 25 سنة، ارتكب جريمته الشنعاء في حق الهالك، البالغ من العمر 63 سنة، بدافع الغيرة ورد الاعتبار لنفسه بسبب ما زعم، في إفاداته للمحققين، بأن الهالك كان يدعوه إلى ممارسة الشذوذ الجنسي معه وتدليك أجزاء حساسة من جسده. وأوضحت المصادر ذاتها أن الجاني اعترف للمحققين أيضا بالسطو، خلال اقترافه للجريمة، بالسطو على لوحة إلكترونية ومبلغ مالي كان داخل الشقة قبل أن يلوذ بالفرار في اتجاه مسقط رأسه بالقصر الكبير حيث اختار التواري عن الأنظار بعدما وضع حدا لحياة الهالك بواسطة طعنات قاتلة وجهها له بواسطة قطع زجاج. وكانت فرقة تابعة للمركز القضائي بسرية الدرك الملكي بأكادير قد تمكنت، الاثنين الماضي، من فك خيوط ولغز جريمة مقتل القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس، امبارك أمرزاك. وأوردت المصادر أن الفرقة الأمنية انتقلت إلى مدينة العرائش بعد توصلها بمعلومات تفيد بتواجد الجاني بالمدينة حيث اختار التواري عن الأنظار بشمال المغرب مشيرة إلى أن عملية البحث والتحري، التي دامت زهاء خمسة أيام، مكنت من التوصل إلى المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل.