تمكنت عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي من فك لغز جريمة مقتل القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير " مولاي امبارك امرزاك " على يد شاب ينحدر من مدينة القصر الكبير. مصادر إعلامية محلية أفادت أن الشاب " حمزة " البالغ من العمر عشرين سنة تم اعتقاله صباح يوم الإثنين المنصرم بعد اقتحام البيت الذي يقطنه رفقة عائلته بحي اسكرينيا بمدينة القصر الكبير، بعد أن دلهم التاجر الذي اشترى منه هاتف الضحية الذي تمكنت عناصر الشرطة العلمية للدرك الملكي من تحديد تواجده بسوق سبتة. حمزة الذي قام بتصفية التجمعي مولاي امبارك امرزاك البالغ من العمر 63 سنة بشقة يملكها هذا الأخير بشاطئ تغازوت مساء يوم الثلاثاء الماضي، اعترف للمحققين بأن الدافع لجريمته هو الانتقام " لشرفه " بعدما طلب منه البرلماني السابق " ممارسات غير أخلاقية ". وكان الشاب المنحدر من مدينة القصر الكبير قد تعرف على الضحية بأحد أحياء أكادير قبل أن يبدأ في التردد على منزله ، إلى أن نشب شجار بين الإثنين قام على إثره " حمزة " بقتل السياسي التجمعي و استولى على جهازي " طابليت " و هاتف نقال و مبلغ من المال و غادر أكادير في اتجاه العرائش و منها إلى القصر الكبير حيث قام ببيع الهاتف بسوق سبتة .