كشف مصدر جيد الإطلاع ل”برلمان. كوم” أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وضع نفسه في ورطة كبيرة، إذ لم يجد بعد أي حل مع المدرب الفرنسي باتريس بوميل، من أجل فسخ العقد الذي يربطه مع الجامعة، حيث يُطالب المدرب الفرنسي بكافة مستحقاته من أجل فسخ العقد. ويرتبط المدرب الفرنسي بعقد احترافي مع الجامعة إلى سنة 2022، ويتقاضى بموجبه راتبا يناهز 50 مليون سنتيم، وهو ما يؤرق بال الجامعة والتي تبحث عن مخرج من أجل فسخ تعاقده، دون دفع الشرط الجزائي. يذكر أن المدير التقني الوطني الويلزي أوشن واين روبيرت، أبلغ الجامعة في وقت سابق بقرار الإستغناء عن باتريس بوميل مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وجمال السلامي، بعدما خرجا من حساباته وأنهما لا يدخلان ضمن مخططاته المستقبلية. وجاء قرار الإستغناء عن المدرب الفرنسي بعدما فشل في قيادة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة إلى كأس إفريقيا والتنافس على اللقب، وعدم احتلال مركز مؤهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، بعد الإقصاء أمام مالي في الدور الأخير.