أطلقت مجموعة من النساء المصابات بسرطان الثدي حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت وسم “ما بغيناش نموتو بالسرطان عطونا حقنا في العلاج المجاني”، الأمر الذي يعيد طرح المشاكل والأعطاب والوضع المتردي الذي يعرفه القطاع الصحي منذ سنوات. وفي هذا الصدد صرح أحد المواطنين لكاميرا “برلمان.كوم” أن التغطية الصحية بالمغرب تعاني من اختلالات، تؤثر على هذا القطاع المهم، على الأقل يجب تخصيص نسبة لمساعدة مرضى السرطان من الاستفادة من الدعم الصحي، مضيفا، أن هذه الفئة تجد صعوبة بالغة في مواجهة هذا المرض الفتاك، مؤكدا على ضرورة الاستجابة بشكل مستعجل للمطلب، وقال: “آمل من أعماقي أن يلتقط المسؤولون نداء المرضى وذويهم”. وقال شاب آخر إن حق التطبيب يبقى حق لكل مواطن في العالم و ليس فقط في المغرب، مشيرا إلى أن مرضى السرطان يعانون من الأدوية المكلفة جدا؛ لذلك يتوجب على المسؤوليين والحقوقيين مواكبة هذه الفئة ومساعدتهم في محنتهم، لذا يجب توفير الدواء بالمجان لمرض السرطان”. وطالبت متحدثة أخرى الحكومة بتوفير الأدوية وأيضا التعجيل بمواعيد الحصص الكيميائية، التي قد يتسبب تأخيرها في انتشار المرض أكثر، راجية الشفاء لكل مريض.