رفضت الرئيسة الانتقاليّة لبوليفيا جانين أنييز، أمس السبت، مشروع قانون تقدّم به أعضاء بمجلس الشيوخ ويهدف إلى العفو عن الرئيس السابق إيفو موراليس الذي فُتِح تحقيق ضدّه بتهمة “الفتنة والإرهاب”. وقالت أنييس في خطاب بثّه التلفزيون البوليفي”قُلنا بوضوح إنّ حكومتي لن تُلاحق أيّ مسؤول سياسي أو نقابي أو مدني”. وأضافت “لكن في الوقت نفسه، نقول بوضوح إنّ أيّ شخص ارتكب جرائم، ويسخر من القانون، وارتكب انتهاكات، لن يتمّ العفو عنه”. من جهته، قال وزير الداخليّة أرتورو موريو في وقت سابق لوسائل إعلام، عند مغادرته مبنى النيابة العامّة حيث حضر لتقديم الشكوى ضدّ موراليس، “نُطالب بالعقوبة القصوى للفتنة والإرهاب”. و كانت الحكومة الانتقاليّة في بوليفيا قد اتّهمت، الرئيس موراليس الذي لجأ الى المكسيك ب”الفتنة والإرهاب” بعدما حرّض أنصاره على إغلاق طرق في محيط لاباز في تسجيل بثّته السلطات.