بعد حادث اصطدام حافلة سياحية تقل معتمرين من جنسيات عربية وأسيوية بمركبة ثقيلة بالمدينةالمنورة بالسعودية، والذي خلف وفاة 35 راكبًا، يسود صمت كبير حول ما إذا كان هناك مغاربة ضمن قتلى الحادث، حيث تغيب معطيات بخصوص جنسيات الضحايا وسط تكتم السفارة المغربية. “برلمان.كوم” وفي محاولة منه لمعرفة إمكانية تواجد ضحايا مغاربة ضمن القتلى الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث الأليم، اتصل بالسفارة المغربية بالسعودية مرات عديدة لكن الهاتف ظل يرن دون مجيب، ليقوم بعدها بربط الاتصال بالسفارة السعودية بالمغرب، إلا أن كتابة السفير نفت علمها بالموضوع وعدم توفرها على معطيات. ويطرح هذا الموضوع إشكالية التواصل بالبعثات الدبلوماسية المغربية في الخارج، خصوصا عندما يتعلق الأمر بحوادث مميتة في مكان يحج إليه مواطنون من عدة جنسيات من بينهم مغاربة. ويعتبر حجب المعلومات الذي تنهجه سفارة المغرب بالسعودية أمرا مرفوضا، خصوصا وأن عدد الضحايا يثير الكثير من التساؤلات باحتمال وجود ضحايا مغاربة ضمن ال35 قتيلا الذين لقوا حتفهم، حيث لا وجود لمعطيات ولا لبلاغ رسمي صادرعن السفارة في الموضوع ينفي أو يؤكد وجود مغاربة ضمن الحادث. جدير بالذكر أن 35 معتمرا لقوا مصرعهم وأصيب 4 آخرون، مساء أمس الأربعاء 16 أكتوبر، بعد حادث مروع بين مركبة وحافلة سياحية تقل معتمرين من جنسيات مختلفة على طريق المدينةالمنورة – مكةالمكرمة.