بعد الإعلان عن الحادث المروع الذي شهدته المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء الماضي، وأودى بحياة 36 شخص من المعتمرين، الذين كانوا في طريقهم للمدينة المنورة، لا زال المغرب يتابع تطورات القضية، خوفا من وجود ضحايا مغاربة. وأوضحت مصادر خاصة ل”اليوم 24″، أن السفارة المغربية في المملكة العربية السعودية والقنصلية المغربية يتابعون عن كثب تطورات القضية، في تواصل مع السلطات السعودية، حيث لا زالت 36 جثة من ضحايا الحادث متفحمة، وتحتاج لعملية تحديد للهوية، فيما تم تحديد هوية المصابين وهم أربعة من جنسيات يمنية وباكستانية. وتسبب حادث مروري في الطريق الرابط بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة، في وفاة 36 شخص من جنسيات مختلفة، بعدما اندلعت النيران في حافلة للمعتمرين. وبدأت المصالح المغربية تواصلها مع السلكات السعودية، مباشرة بعد تناقل خبر الحادث، فيما لم يتم الإعلان رسميا من الجانب السعودي، عن نتائج مجريات التحقيق في الفاجعة التي تعد الأكبر بين المعتمرين خلال السنوات الاخيرة الماضية.