لقي شاب، في الثلاثينات من عمره، حتفه، بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، متأثرا بحروق أصيب بها بعد إضرام النار في جسده. وفور عودته ليلا صوب منزله تبين بأن حالته قد تدهورت بفعل الحروق ليتم نقله صوب المستشفى على وجه السرعة لكنه توفي في اليوم الموالي متأثرا بإصابته البليغة. ووفق مصادر محلية، فقد أقدم الشاب صباح أول أمس الجمعة على إضرام النار في جسده أمام بيت أسرته المتواجد بعين بمراكش، وقد تدخل رجال الوقاية المدنية لنقله صوب المستشفى إلا أنه رفض الأمر ليختفي عن الأنظار بواسطة دراجة نارية. هذا، وقد تم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادث.