نظم مجموعة من شباب مدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الخميس، حملة لتنظيف شوارع وأزقة العاصمة الاقتصادية، وذلك بعد ما وصفوه ب “التزايد المهول” لكميات الأزبال والنفايات في المدينة. وحسب ما كشفه المشاركون في هذه الحملة في حديثهم ل”برلمان.كوم” فإن الشباب المتطوعين والغيورين على مدينة الدارالبيضاء إلى جانب الأطفال انطلقوا من حي سيدي مومن بالبيضاء، والذي اعتبروه “من بين أكثر الأحياء تضررا، ونقطة سوداء، قبل أن يحطوا الرحال في أحياء أخرى”. وشهدت حملة النظافة إعادة صباغة الأرصفة والجدران والكنس والبستنة والتزيين وإعادة تدوير النفايات وكذا حملات التحسيس المباشرة مع السكان. وعرفت هذه المبادرة استحسان سكان المناطق التي شملتها النظافة، خاصة أن الأشهر الأخيرة باتت مدينة الدارالبيضاء تعاني من تراكم الأزبال المهول بسبب المشاكل الحاصلة الشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة في البيضاء وعمال النظافة.