في إطار برنامجها السنوي و بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، نظمت جمعية مبادرة فاعل خيرأكادير الكبير وتحت إشراف لجنتها الموازية المشروع البيئي أجي نتصالحو معاها تحت شعار: "بيئتي.. بدايتها من بيتي.. ومن مدرستي.. وهي مرايتي" والتي تهدف إلى نشر ثقافة الوعي البيئي وخلق المعرفة البيئية الأساسية بغية بلورة سلوك بيئي إيجابي بمثابة الشرط الأساسي كي يستطيع الفرد أن يؤدي دوره بشكل فعال في حماية البيئة وبالتالي المساهمة في الحفاظ على الصحة.. و تضمن المشروع البيئي ثلاث أنشطة رئيسية : النشاط الأول "بيئتي.. من بيتي" : عبارة عن تجربة لعزل النفايات المنزلية داخل إقامة نموذجية.. بحيث تم توفير اربع حاويات ازبال ، كل واحدة مخصصة لنوع معين من النفايات ( ورق او كارطون ، زجاج ، بلاستيك ، قطع معدنية).التجربة عرفت ترحيبا و تجاوبا من طرف الساكنة و هي الاولى من نوعها بأڭادير الكبير و التي تطمح من خلالها الجمعية لاكتساب تجربة تساعدها على نشرها على نطاق أوسع بالنسخ المقبلة. و تجذر الاشارة أنها مازالت متواصلة ، بحيث تقوم لجنة من متطوعي الجمعية بمتابعة العملية للوقوف على إيجابياتها و سلبياتها لتداركها في المرات المقبلة النشاط الثاني "بيئتي من مدرستي": عرف مجموعة من الانشطة البيئية بمشاركة تلاميذ مدرسة عمر بن عبد العزيز إنزكان بمختلف مستوياتهم الدراسية .. * ورشات خاصة بالتدوير :شارك فيها تلامذة مستويات الثالث والرابع من تأطير أساتذة في التدوير حيث تم شرح مادة التدوير و المواد المستعملة فيه وكيفية استغلالها وبعدها ورشات تطبيقية . * مسابقة الرسم : لعشرة تلاميذ بالمدرسة والذين لهم ميول او موهبة الرسم،من تأطير مؤسسة الدشيرة الثقافية . * جداريات بالمدرسة تحت إشراف مؤسسة الدشيرة الثقافية . * عملية التشجير والتقليم من تأطير مختص في البستنة لتلامذة المدرسة . * فقرة الحكاية و الكراكيز (حول موضوع البيئة) بمشاركة جميع التلاميذ . * تدشين نادي بيئي بالمدرسة . واختتم النشاط بحفل تكريم بعض الاساتذة و عاملات النظافة * تتويج القسم الفائز بجائزة "أنظف قسم".. * تتويج الفائزين الثلاث في مسابقة الرسم.. و توزيع شواهد تقديرية على المشاركين في الحملة . النشاط الثالث "بيتي.. مرايتي" : و ذلك يوم الأحد 7 يونيو و الذي يصادف اليوم العالمي للبيئي بحي الموظفين بمدينة إنزڭان بشراكة مع جمعية ولي العهد للتنمية والتعاون و يهدف هذا النشاط من جهة إلى إبراز دور عامل النظافة وحث المجتمع على التعاون معه وتقدير الجهود التي يبذلها و كذلك زرع حس التطوع ونشر ثقافة الإحساس بالغير في نفوس الشباب والناشئة. تضمن النشاط حملة نظافة بجميع أزقة وشوارع وساحات الحي حيث تم تقسيم الحي لأربعة مناطق وتم العمل بالمجموعات الأربع المشاركة في الحملة منذ التحضيرات.. ولجمالية الحي تم تزيينه بمزهريات بها شتلات ، كما تمت صباغة أرصفة الشوارع الرئيسية بالحي ،وتزيين النقط السوداء التي ترمى بها النفايات وإعادة والجمالية إليها وذلك برسم لوحات فنية تحمل رسائل للحفاظ على البيئة. عرف النشاط مشاركة أزيد من 100 متطوع ومتطوعة والذين ابانوا على حسهم التطوعي رغم صعوبة الأشغال إلا أنهم اصروا على إكمال مهامهم بنجاح.