اهتزت منطقة ثلاث المنابهة باولاد برحيل التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت على وقع حادث اغتصاب طفل قاصر لتلميذة لم تكمل بعد سنتها الثامنة. واستنادا إلى مصادر محلية فإن الطفل القاصر، التلميذ البالغ من العمر 13 سنة، استغل فرصة ذهاب التلميذة إلى المرحاض حيث ترصدها قبل أن يقوم بمباغتتها داخل المرحاض واغتصابها عنوة. وأفادت المصادر ذاتها أن الحادث وقع بينما كان أستاذ الفصل الذي تدرس فيه التلميذة خارجا حيث كلف التلميذ الفاعل بمراقبة التلاميذ وهو ما استغله هذا الأخير ليقوم بفعلته. وزادت بأنه جرى إحالة الطفلة على المصالح الطبية المختصة حيث سلمتها شهادة طبية تفيد تعرضها لاعتداء جنسي وتتبث العجز في 30 يوما. وعلاقة بالموضوع تساءل صلاح الدين لكناوي الرئيس المؤسس لجمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل، الناشطة في مجال حماية حقوق الطفل، عن “دور المؤسسات التعليمية في مراقبة أطفالنا وحمايتهم من التعرض لأي اعتداء كيفما كان نوعه” داخل أسوار المؤسسة التي من المفروض في مسؤوليها حماية متعلميها وليس تركهم عرضة لمثل هكذا حوادث خاصة وأن حادث الاغتصاب تم داخل المؤسسة التعليمية بعين أشعوي.