أحال الوكيل العام باستئنافية اكادير، مؤخرا، ثلميذ " 14 سنة" يدرس في مستوى السادس ابتدائي على سجن الأحداث، بعد متابعته باغتصاب ثلميذة تبلغ من العمر 8 سنوات، تتابع دراستها بالمستوى الثاني بنفس المؤسسة الإبتدائية عين أشعوي الإبتدائية المتواجدة بجماعة إيكودار المنابهة ضواحي تارودانت، وتعود وقائع هاته القضية، الى بحر الأسبوع الفارط، حين كلف أستاذ التلميذ المتهم والذي صادفه في ساحة المؤسسة، بمراقبة التلاميذ داخل الفصل إلى حين عودته، في محاولة لثنيهم عن إحداث الفوضى والضجيج داخل القسم ، غير أن التلميذ، سرعان ما ترك المهمة التي أوكلت إليه، ليسارع إلى مغادرة القسم، وتتبع التلميذة التي استأذنته في الذهاب إلى مرحاض المؤسسة لقضاء حاجتها، حيث قام بمباغتتها وممارسة الجنس عليها من الدبر تحت التهديد بالقوة، مما نتج عنه خروج دماء ومسببا لها في ألآلام حادة على مستوى الشرج. وتشير المصادر، أنه وبعد وصول الثلميذة إلى منزل أسرتها، أشعرت والدتها بواقعة الإغتصاب الذي تعرضت له، حيث بادر والدي التلميذة بعرضها على طبيب مختص، منحها شهادة طبية تثبت تعرضها للإغتصاب وكذا مدة العجز في ثلاثين يوم، قبل أن يتم وضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي التي قامت باعتقال المتهم وبعد مواجهته بالمنسوب إليه، اعترف تلقائيا باقترافه لجريمته، ليتم ووضعه في الحراسة النظرية، وعرضه على النيابة العامة التي أمر بإحالته على أنظار قاضي التحقيق باستئنافية أكادير، حيث يقبع بالإصلاحية في انتظار عقد جلسات المحاكمة، هذا وقد تدخلت جمعية “نحمي ولدي” بطلب من الأسرة لمؤازرتها كطرف مطالب بالحق المدني في ملف القضية.