خمس سنوات نافذة لرجل تعليم متهم باستغلال سبع تلميذات جنسيا، الحكم نطقت به استئنافية أكادير يوم الثلاثاء، عقوبة اعتبرت مشددة مقارنة بالحكم الابتدائي الذي أدان المتهم بسنة واحدة من الحبس النافذ، وكانت التلميذات خلال كل مراحل التقاضي تشبثن بأقوالهن بخصوص ممارسات رجل التعليم بشأن ناشئته الصغيرة. ونصبت جمعية نحمي ولدي طرفا مدنيا في هذه القضية خلال كل مراحل التقاضي. ويتهم المدرس بإجبار تلميذاته على لعق قضيبه، مستغلا صمتهن وعدم قدرتهن على البوح بأي شيئ لأسرهن، إلى أن فجر القضية تلميذ صغير باح لأمه بسر دون أن يعلم تفاصيله بقوله "ماما شفت المعلم اتبع اختي للمرحاض ديال المدرسة وبقات معاه تماك مدة طويله" عبارة أطلقها التلميذ ذو السنوات السبع في وجه أمه مثل سهم، بحضور شقيقته التلميذة في نفس المؤسسة، وقادت إلى شكاية وتحقيقات من قبل نيابة التعليم بتارودانت والنيابة العامة بمحكمة تارودانت، وجرى خلالها اعتقال المعلم في بداية شهر أبريل من السنة الماضية ليوضع رهن الحراسة النظرية بسجن تارودانت. وكانت ابتدائية تاردانت قضت بعدم الاختصاص ليحال على الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية أكادير، حيث خضع القضية لأبحاث معمقة لدى قاضي التحقيق بعدها أحيل الملف على الجلسة العمومية ليدان بسنة نافذة وبينما كان الاستاذ يستعد لإنها العقوبة الابتدائية فنزل عليه أول أمس الحكم الاستئنافي مثل الصاعقة برفع سقف العقوبة الابتدائية إلى خمس سنوات. السر الذي كشف عنه التلميذ تحول مثل كرة ثلج إلى فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل تهز أحد المدارس الابتدائية بجماعة أهل الرمل بهوارة، صغير في السن لكن بعفويته ونباهته كشف عن تهمة كبيرة إلتهمت نيرانها بسرعة أطراف معلم القرية الأمين بعدما قضى سبع سنوات بهذا الصرح التربوي يتفانى في خدمة ساكنة المنطقة، ويقدم الساعات الإضافية مجانا، دون أن يعرفوا عنه أنه يمكن أن يحول جسد بناتهم إلى متعة خفية، بعيدا عن العيون المتلصصة داخل مراحيض المؤسسة أحيانا، وفي أحايين أخرى داخل إحدى قاعات الدرس. وكانت ملاحظة الابن أخذتها الأم بمحمل الجد فاخضعت صغيرتها إلى تحقيق بسيط اعترفت خلاله بأن المعلم يلزمها على لعق جهازه التناسلي، ودلكه بأنمالها "إلى أن يخرج منه ماء بحال اللصاقة" وأنه يكشف لها عن فيديو بونوغرافي ثم يطالبها بتطبيق ما شاهدته من خلال الشريط، ويشدد عليها بعدم البوح بما تقدم له من خدمات. الفتاة اعترفت للأم بأن تلمذات أخريات يلبين مطالب الاستاذ تعرفهن باسمائهم، وقد انتشرت هذه الفضيحة التهمة واسفرت في ظرف قياسي عن اعتراف سبع تلميذات لآبائهن بما يجري بينهن وبين المعلم، تارة في قاعات الدرس، وأحيانا داخل المرحاض.