استنكرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، الأوضاع المزرية التي آل إليها مستشفى الأطفال السويسي بمصلحة طب المواليد والخدج “التي تحظى رئيستها بحماية خاصة من طرف مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا رغم الفضائح الخطيرة المتتالية بسبب الأخطاء في الجنس والنسب” وفق ما ذكرته الشبكة. وأبرزت ذات الشبكة في بلاغ لها توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن الإهمال الذي يعرفه المستشفى أدى إلى وفاة عشرات الخدج والأطفال حديثي الولادة “وإلى حدود الساعة لم يتم الإفصاح عن التقارير المنجزة في هذا الشأن وهناك إيحاءات تروم إلى إقبارها”. وطالب المصدر، وزير الصحة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق في الموضوع واستدعاء الأمهات ومواليدهن موضوع الخطأ والخلط “مع إصدار بيان للرأي العام الوطني في هذا الشأن، كما ندعوه إلى اتخاذ تدابير وإجرءات إصلاحية وتقويمية بمستشفى الأطفال السويسي بصفة خاصة وبالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا”. وذكرت الشبكة، أن إصدار هذا البلاغ جاء بعد أن توصلت من مصادر تمريضية وطبية جيدة الاطلاع عن وقوع خطأ وخلط في جنس المواليد حديثي الولادة بمصلحة الإنعاش وطب المواليد بمستشفى الأطفال السويسي. “وتعود أطوار هذه الفضيحة بعد تسليم أم بذات المصلحة لمولودتها التي سرعان ما اكتشفت أن بقايا الحبل السري لمولودتها مازالت بمكانها ولم تسقط علما أنها كانت متأكدة وعلى يقين تام أن الحبل السري لمولودتها قد سقطت بقاياه كليا، مما أثار حفيظتها واحتجت بقوة داخل المصلحة المذكورة ليسارعوا بالاتصال بثلاثة أمهات اللواتي غادرن المصلحة صحبة مواليدهن في نفس اليوم من أجل مطالبتهم بالعودة مستعجلا إلى المصلحة قصد إجراء فحص وتشخيص”. وفق تعبير البلاغ.