اهتز مستشفى الأطفال "ابن سيناء" المعروف ب"سبيطار السويسي"، على وقع فضيحة مدوية تتعلق بخلط أجناس المواليد الجدد. وأعلنت "الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة"، عن استنكارها لهذه الفضيحة من خلال بلاغ لها توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه. وقالت الشبكة نقلا عن من أسمتهم بمصادر تمريضية وطبية جيدة الإطلاع، إن هناك خطأ وخلط في جنس المواليد حديثي الولادة، بمصلحة الإنعاش وطب المواليد بمستشفى الأطفال "السويسي". وتعود تفاصيل الفضيحة، إلى بعد تسليم ام بذات المصلحة لمولودتها التي سرعان ما اكتشفت ان بقايا الحبل السريري لمولودتها مازالت تراوح مكانها ولم تسقط علما انها كانت متأكدة وعلى يقين تام أن الحبل السريري لمولودتها قد سقطت بقاياه كليا، مما أثار حفيظتها و احتجت بقوة داخل المصلحة المذكورة، حسب ما جاء في نص البلاغ. الأمر الذي دفع بالمصلحة، إلى الإسراع للإتصال بثلاثة امهات اللواتي غدرنا المصلحة صحبة مواليدهن في نفس اليوم، من اجل مطالبتهم بالعودة مستعجلا الى المصلحة قصد اجراء فحص وتشخيص. ووفق ذات المصدر، فقد تم الإحتفاظ بالمواليد الثلاثة الى حين سقوط بقايا حبلهم السريري، بعدها ستسلم الام المحتجة مولودة دون بقايا الحبل السريري، لتتم اعادة توزيع المواليد الثلاثة بطريقة عشوائية على الامهات الاخريات اللاتي تم ربط الاتصال بهم دون ان يعلموا بالغرض الحقيقي وراء معاودة استشفاء مواليدهن. بالمقابل، شددت الشبكة على ضرورة فتح تحقيق مستعجل، وطالبت وزير الصحة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق في الموضوع، واستدعاء الأمهات ومواليدهن موضوع الخطأ والخلط، مع إصدار بيان رسمي للرأي العام الوطني. كما دعت(الشبكة) "أنس الدكالي"، إلى اتخاذ تدابير واجرءات اصلاحية و تقويمية بمستشفى الاطفال السويسي بصفة خاصة، و باخرى عامة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا الذي اضحى يفرخ فضائح من العيار الثقيل واحدة تلو الاخرى دون محاسبة ولا مساءلة، يقول البلاغ. ولم تفوت الشبكة الفرصة، للتذكير بما وصفته الحماية الخاصة التي تحظى بها رئيسة مصلحة طب المواليد والخدج، من طرف مدير المركز الإستشفائي الجامعي ابن سيناء.