طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة من وزارة الصحة و الحكومة المغربية تحمل مسؤوليتها فيما يقع بمستشفى السويسي بالرباط، داعية إلى التدخل العاجل لإنصاف الأسر المغربية وحماية نسبهم وحماية حقوقهم التي يخولها لهم دستور المملكة. وأوردت الشبكة ذاتها في بلاغ لها، أنها توصلت بمستجدات تعتبر جد خطيرة تستدعي التدخل العاجل لوزارة الصحة و رئيس الحكومة المغربية من اجل إنصاف الأم وأسرتها والمغاربة عامة، و" يتعلق الأمر بفضيحة استبذال مولودة بمولود ذكر لإحدى الأمهات التي ترفض الى حدود الساعة المولود الذكر الذي وضعته الإدارة بجانبها على انه مولودها من أجل إرضاعه إلى أن الأم ترفض ذلك وتطالب بأجراء لفحص ADN كما أنها ترفض مغادرة المستشفى إلى حين إحضار مولودتها علما على أنها ترقد بالمستشفى لما يزيد عن تسعة أيام وجرت العادة أن معدل الاستشفاء بالنسبة للامهات اللواتي يلدن بعملية قيصرية لا يتجاوز أربعة الى خمسة أيام، لكن الأم متشبة بإحضار مولودتها قبل أن تغاذر المستشفى حيث ترقد بالطابق الرابع". وأضافت الهيئة ذاتها أن أطوار هذه "الفضيحة الكارثية" تعود إلى " حيت ولجت الأم المذكورة إلى قاعة الولادة بمستشفى السويسي لوضع مولودها الذي كان من جنس انثى تم نقلها إلى مصلحة طب المواليد والخدج من اجل تلقي العلاجات،و بعد مرور ثلاتة أيام سلموا للام مولود ذكر مما أثار حفيظتها واحتجت هي وآسرتها على إدارة المستشفى التي هي الان في حالة استنفار قصوى، حيث أن اجتماع مرتقب الجمعة 16 غشت للقابلات والأطباء من اجل التداول في هذه الفضيحة المدوية التي تلت عدة فضائح خطيرة مسترسلة و متكررة بمستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا تستدعي المسالة والمحاسبة ،و التي كان السبق للشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة بالتنبيه اليها والى خطورتها،لكن الإدارة المذكورة دائما ما تلجأ إلى بينات توضيحية لتضليل الراي العام الصحي الوطني والعام".