بعد أشهر من قضية وفاة المواليد في مستشفى الأطفال بالسويسي بالرباط، عاد مستشفى الرباط إلى دائرة الضوء، مساء أمس السبت، بعد اندلاع احتجاج لأسرة مولودة، كشفت أن رضيعتها تم استبدالها برضيع آخر. وفي ذات السياق، قالت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، في بلاغ لهل، إن “مصلحة طب المواليد بمستشفى الأطفال السويسي تعيش على وقع فضيحة أخرى، وذلك بعد استبدال مولودة بمولود، في المصلحة ذاتها”. وتقول الشبكة إن الأم وعائلتها أحدثوا ضجة في المستشفى، بعد اكتشافهم استبدال مولدوتهم برضيع آخر، بالإضافة إلى أن سوار التعريف الذي يوضع بيد المولود يشير إلى جنس مؤنث، لكن الأم تسلمت مولودا ذكر”. وأشارت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة في البيان ذاته، إلى أن رئيسة مصلحة طب المواليد بمستشفى الأطفال، كانت غائبة، وأن مجموعة من الأطباء حلوا بعين المكان من أجل احتواء الفضيحة، موجهة دعوة لوزير الصحة للتدخل بشكل عاجل في الموضوع، وفتح تحقيق يحدد المسؤول على الفضيحة ويرتب الجزاءات اللازمة.