تعيش أزقة و شوارع الدارالبيضاء ظاهرة انتشار الأزبال و الروائح الكريهة، بعدد من النقط حيث انتشرت بمواقع التواصل الإجتماعي صور توثق لهذه الظاهرة، التي أصبحت متواجدة في كل مكان بالمدينة، وكذا بمحيط المؤسسات والإدارات العمومية. وحولت الأزبال والروائح الكريهة مركز المدينة الى مزبلة كبيرة تشوه جمالية المدينةالبيضاء، بالخصوص بالقرب من الممر الأرضي المقابل لمعلمة باب مراكشبالمدينة القديمة، والممر المتواجد تحت “الكرة الأرضية”، حيث تعتبر هذه المنطقة من أبرز الأماكن التي يقصدها عدد كبير من السياح الأجانب، خلال زيارتهم للمدينة. و في هذا الصدد، ربط “برلمان.كوم” الاتصال محمد حدادي، نائب عمدة مدينة الدارالبيضاء، المكلف بالإشراف على قطاع النظافة، حيث حمل مسؤولية انتشار الازبال بمركز المدينة الى المواطنين، “الذين يرمون الأزبال في كل مكان”، على حد قوله. و عن عدم تحرك مجلس المدينة لتنظيف مركز المدينة بشكل يومي لم يجب حدادي على سؤال الموقع، مؤكداً أنهم في المجلس لم يتوصلوا بأي شكاية من المواطنين، أو جمعية مدنية تنشط في المجال. و في انتظار تحرك مجلس مدينة الدارالبيضاء لتنظيف قلب المدينة، التي أصبحت تعيش كابوسا مرعبا مع تنامي وانتشار أكوام القمامة بكل الأزقة والشوارع و ما تخلفه من روائح بعد تحلل مكوناتها، يبقى المواطن يطرح سؤال مفاده ما الجدوى من أداء ضريبة النظافة الشهرية.