دعا وزير الشؤون الخارجية التايلاندي، دون برامودويناي، ببانكوك، إلى تعزيز المبادلات بين المغرب والتايلاند على المستوى الحكومي بهدف إرساء تعاون فعال بين البلدين. وأشاد برامودويناي، خلال مباحثات مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي يوم أمس الخميس، الذي كان مرفوقا بسفير المملكة ببناكوك عبد الإلاه الحسني، بجودة العلاقات السياسية بين البلدين، مؤكدا أن أوجه التشابه القائمة بين المملكتين ستساعد بشكل خاص على بروز تعاون اقتصادي في مختلف المجالات. وأكد استعداده لدعم جميع المبادلات في هذا الإطار، داعيا إلى انخراط جميع المتدخلين وبالخصوص الفاعلين في القطاع الخاص في عمليات استكشاف فرص التعاون، مشيرا في هذا السياق إلى مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب -التايلاند وإلى الحصيلة الإيجابية لزيارة المالكي الذي شارك في الدورة ال 40 للجمعية العامة للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا بدعوة من نظيره التايلاندي. من جانبه أكد المالكي أن المغرب يولي أهمية خاصة لهذه المنطقة من آسيا وللتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا التي تضم 10 دول والتي تتولى التايلاند رئاستها هذه السنة، مشيرا إلى أهمية مساهمة الدبلوماسية البرلمانية في توطيد العلاقات بين البلدين، مضيفا أنه ستتم دعوة برلمانيين من التايلاند للمشاركة في يوم لإنعاش الاقتصاد سينظم قريبا بالمغرب. كما عبر عن أمله في إتمام، وفي أقرب الآجال، الاتفاقيات التي توجد في طور التحضير والتوقيع عليها خلال الزيارة المقبلة لوزير الشؤون الخارجية التايلاندي للمغرب. وعلى صعيد العلاقات البرلمانية، أبرز المالكي أنه تم اقتراح إعداد مذكرة تفاهم بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، وأنه من المنتظر التوقيع عليها خلال الزيارة المقبلة التي سيقوم بها للمغرب رئيس الجمعية الوطنية التايلاندية شوان ليكباي. وعلى هامش الدورة ال 40 للجمعية العامة للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، عقد المالكي أيضا سلسلة من اللقاءات مع نظرائه من الدول الأعضاء في “الأسيان” ومسؤولين بالتايلاند من بينهم الوزير الأول بريوت شان أوشا.