بانكوك – أعلن رئيس وزراء تايلاند، السيد بريوت تشان-أو -تشا، اليوم الأربعاء في بانكوك،دعم بلاده لترشح المغرب لنيل وضع الشريك في الحوار القطاعي لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم عشر دول أعضاء. وأكد السيد بريوت، خلال مباحثات مع رئيس مجلس النواب، السيد حبيب المالكي، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة ال 40 للجمعية البرلمانية لرابطة (آسيان)، دعم بلاده اللامشروط لترشح المغرب لهذا الوضع المفضل لدى رابطة (آسيان)، والتي تتولى تايلاند حاليا رئاستها الدورية. ودعا رئيس الوزراء التايلاندي المغرب إلى تعزيز مبادراته للتعاون والتبادل مع دول هذا التجمع الإقليمي بما يمكن هذا الترشح من أن يحظى بالتقدير بشكل جيد في صفوف مجموع الدول الأعضاء ب(آسيان) وبالتالي نيل قبولها. وحرص السيد بريوت، بهذه المناسبة، على التنويه بجودة العلاقات القائمة بين تايلاند والمغرب، والأهمية التي توليها المملكة لهذه المنطقة من آسيا، مؤكدا أن البلدين يتقاسمان العديد من مظاهر التشابه سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وهو أمر ملائم لتعاون فعلي ومفيد للطرفين. وجرى هذا اللقاء بحضور سفير المغرب في بانكوك، السيد عبد الإله الحسني، ومسؤولين تايلانديين رفيعي المستوى. وشارك السيد المالكي في الدورة الأربعين للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، بدعوة من نظيره التايلاندي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للآسيان. وكان السيد المالكي قد تقدم خلال الجلسة العامة الافتتاحية لهذه الجمعية، رسميا، بطلب حصول المغرب على وضع عضو ملاحظ داخل الجمعية البرلمانية لهذه الرابطة. وتأسست رابطة دول جنوب شرق آسيا عام 1967، وتضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا. وهي خامس أكبر كتلة اقتصادية في العالم، بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين واليابان. ويمثل هذا التجمع الإقليمي 9 في المائة من سكان العالم، أي ما يقرب من 650 مليون نسمة. وتم تأسيس الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 1977. وتضم عشرة دول دائمة العضوية و 12 دولة ملاحظة.