علم “برلمان.كوم” من مصادر إسبانية، أن المغرب أصبح أكبر مورد للكهرباء في إسبانيا حيث يوفر لها حوالي %76 من تجارة الكهرباء. وأضاف المصدر، بناء على بيانات صادرة عن المشغل الإسباني “Red electrica de España”، أنه مع تزايد الطلب المحلي من الكهرباء، واجه المغرب خطر الاعتماد الكبير على واردات الكهرباء، مما دفعه إلى خلق عدد من مشاريع توليد الطاقة المتجددة، وخاصة “الطاقة الشمسية” و”طاقة الرياح”، وهو ما ساهم في زيادة قدرة توليد الطاقة إلى 3500 ميغاوات. وأكد ذات المصدر، أن المشاريع الطاقية تشمل محطة آسفي للطاقة الحرارية، التي تغطي وحدها %25 من احتياجات الكهرباء الداخلية، ومحطتي الطاقة الشمسية نور ميدلت ونور ورزازات. وأوضح المصدر نفسه أنه في سنة 2018، بلغت صادرات المغرب إلى إسبانيا من حيث الكهرباء 208888 (جيغاواط- ساعة) لتوليد إيرادات تقدر، وفقًا للتقرير السنوي لمكتب النقد الأجنبي، بحوالي 158 مليون درهم.