شهدت عدد من ساحات الأحياء الشعبية بمدينة الدارالبيضاء حلول أفواج من قطيع الغنم، وذلك استعدادا لعيد الأضحى المبارك بداية الشهر المقبل. وحسب ما عاينه “برلمان.كوم” فإن أحياء مثل عين الشق، وسيدي البرنوصي، وسيدي مومن، وحي مولاي رشيد، وحي لالة مريم، بالعاصمة الاقتصادية، بدأت تستقطب ل”رحبات” عشوائية تضم عشرات من الخرفان بكل الأنواع. وقال عز الدين المدكوري، كساب، إن هذه السنة ستعرف وفرة كثيرة في الإنتاج وأن هناك مئات الآلاف من الخرفان من النوع الجيد هي في طريقها إلى الدارالبيضاء. وأوضح المدكوري، في حديثه ل “برلمان.كوم”، إن سكان مدينة الدارالبيضاء يفضلون “الحوالا” من النوع “الصردي”، والذي يتحدر من منطقة ابن مسكين أو بني مسعود، على الرغم من ارتفاع ثمنه. وقال: “الخير كاين ولكن غيكون شوية ديالا لغلا”، مرجعا ذلك إلى قلة الأمطار التي شهدتها هذه السنة وإلى غلاء الأعلاف وارتفاع تكلفة الانتاج. من جانبهم سجل مواطنين ارتفاع ثمن أضاحي العيد، معتبرين أن أثمنة الخرفان قبل حوالي نصف شهر من عيد الأضحى، مبالغ فيها إذ تتراوح ما بين 1500 درهم إلى أكثر من 5200 درهم، متمنين أن تنخفض أسعار الأضاحي مع اقتراب العيد المقبل.