كشف تقرير حديث صادر عن منظمة حقوقية إسبانية، تهتم بقضايا الهجرة والمهاجرين، عن غرق حوالي 1000 شخص في البحر المتوسط، أثناء محاولتهم الهجرة إلى إسبانيا انطلاقا من السواحل المغربية. وقالت المنظمة غير الحكومية الإسبانية وتدعى “كاميناندو فرونتيراس”، إن خلال الفترة الممتدة من يناير 2018 إلى أبريل 2019، تم انتشال 204 جثة فقط من بين ضحايا الهجرة السرية في المياه المتوسطية. وأبرزت المنظمة الحقوقية أن بقاء 75 بالمائة من الغرقى في أعماق البحر، وعدم التمكن من إخراج جثتهم، يعني أن “أسر المفقودين ممنوعين من الحداد ويعانون أكثر”. وتشير المعطيات المتوفرة لدى المنظمة، إلى أنه منذ بداية سنة 2018، لم يتم العثور على اثني عشر قاربا مفقودا في البحر المتوسط ، كان على متنها مهاجرون سريون. وأوضحت المنظمة المذكورة، أن “مآسي المهاجرين في البحر المتوسط، هي الأكثر إثارة للحزن والأذى بسبب تأثيرها، لا يمكن لأي ناج أن يكوّن قصة إنسانية”.