قالت منظمة كاميندور فرونتيراس الإسانية الغير الحكومية، المهتمة بقاضا المهاجرين وإدماجهم، أن حوالي 1000 مهاجر سري لقو حتفهم غرقا في عرض البحر المتوسط، أثناء محاولتهم الهجرة إلى إسبانيا انطلاقا من السواحل المغربية. وحسب المنظمة فإنه وخلال الفترة الممتدة من يناير 2018 إلى أبريل 2019، تم انتشال 204 جثة فقط من بين ضحايا الهجرة السرية في المياه المتوسطية ووفقا للمعطيات التي كشفت عنها المنظمة فإنه منذ بداية سنة 2018، لم يتم العثور على اثني عشر قاربًا مفقودًا في البحر المتوسط ، كان على متنها مهاجرين سريين. وترى المنظمة المذكورة، أن "مآسي المهاجرين في البحر المتوسط، هي الأكثر إثارة للحزن والأذى بسبب تأثيرها، لا يمكن لأي ناج أن يكوّن قصة إنسانية".