سجلت صحيفة « إلموندو » الإسبانية أن عدد الغرقى المتوفين خلال عام واحد بين سواحل المغرب وإسبانيا، والذين وافتهم المنية أثناء محاولتهم العبور إلى الضفة الشمالية غرب البحر الأبيض المتوسط، يتجاوز 1000 غريق، مبرزة أن عدد كبيرا منهم لا يزال مفقودا، حيث يتم العثور على جثة واحدة منهم من بين 4 آخرين. ونقلت الصحيفة عن الباحثة هلينا ماليونو، توضيحها إن 1022 شخصا قتلوا أو اختفوا في المضيق البحري لجبل طارق بين عام 2018 والربع الأول من 2019، منهم 816 شخصا لم تظهر جثتهم لحد الآن. وجاء ذلك خلال عرض دراسة أعدت لفائدة منظمة « كاميناندو فرونتيراس »، والتي وصفت من خلالها البحر المتوسط ب »مقبرة المهاجرين »، فيما وجهت انتقادات إلى تعامل الإتحاد الأوربي مع ملف الهجرة والضغوط التي تمارسها على بلدان العبور ومنها المغرب، معتبرا أن ذلك يجعل المسارات التي يسلكها المهاجرون أكثر خطورة وفتكا.