أعلن مدعي باريس، اليوم الثلاثاء، أن المحققين يعملون على فرضية الحريق العرضي وليس المتعمد في كارثة الحريق المدمر الذي اندلع في كاتدرائية “نوتردام” مساء الإثنين. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن ريمي هايتز، قوله للصحفيين: "لا شيء يشير إلى أنه كان عملا متعمدا” مضيفا أن العمال في موقع الكاتدرائية يتم استجوابهم بخصوص الحريق. وقال: “بدأنا باستجواب حوالي 15 عاملا كانوا يقومون بالأشغال في كاتدرائية نوتردام يوم أمس الإثنين. وهناك أكثر من 50 محققا يعملون لمعرفة أسباب الحريق”. وتابع: “سنبدأ بإطلاق الاستنتاجات عندما يدخل المحققون إلى داخل الكاتدرائية لأنهم لا يستطيعون الدخول الآن نظرا للخطورة”. وظل مئات من رجال الإطفاء يكافحون الحريق لمدة ثماني ساعات قبل أن يصبح تحت السيطرة وتمكنوا من إنقاذ برجي الجرس والجدران الخارجية للكاتدرائية إلا أن السقف انهار كما انهار برج الكاتدرائية الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون.