عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا بمدينة الصويرة يوم أمس الجمعة، وقد تميز البلاغ الذي أصدره المكتب بعدة مستجدات تؤكد وجود دينامية جديدة في الحزب تساير المرحلة الحالية، كما أشاد بالجهود الديبلوماسية لجلالة الملك وبزيارة البابا للمغرب، وبالتقدير الكبير لجهاز الأمن الوطني، وبتثمين جهود ودينامية بعض القياديين. وفي بداية البلاغ أشاد الحزب بالمجهودات التي تقوم بها الدبلوماسية المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس من أجل التوصل إلى حل يضع حدا للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. ونوّه البلاغ ايضا بزيارة البابا فرنسيس إلى المغرب، كما عبر عن اعتزازه بالخطاب القوي الذي وجّهه جلالة الملك بالمناسبة. وبمناسبة الإشادة الملكية الموجهة للأمن الوطني، اغتنم حزب التجمع الوطني للأحرار الفرصة لتأكيد مواقفه المبنية على التقدير والاعتزاز بكل ما تقوم به المؤسسات الأمنية، دفاعا عن الأمن وحماية للأشخاص والممتلكات. وعبر حزب التجمع عن أسفه حيال تراجع الفرقاء السياسيين على الاتفاق حول التصويت على القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، معربا عن أمله في أن يراجعوا موقفهم بهذا الشأن. وبخصوص مسألة تدريس اللغات عبر الحزب عن تشبثه باعتماد اللغات الحية في تدريس المواد العلمية، تحقيقا لمزيد من الانفتاح على العالم ،وفي هذا الإطار جدّد أعضاء المكتب السياسي الدعوة لمختلف الفرقاء السياسيين لتغليب المصلحة العامة والتسريع بالمصادقة على القانون الإطار. ونوه الحزب بالديناميكية المشهود بها لبعض قيادييه في عدد من المناسبات ومنها مبادرة الوساطة التي قام بها البرلمانيون الشباب من مختلف الهيئات بمشاركة مصطفى بايتاس؛ ومشاركة رشيد الطالبي العلمي ومحمد حرمة الله، في المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالشقيقة موريتانيا، وذلك في سياق انفتاح الحزب على شركائه وتعزيز روابط الصداقة والتعاون، كما نوه بالجولات الجهوية التي يقوم بها حفيظ العلمي تحضيرا للمناظرة الوطنية للتجارة.