بحثا عن الشهرة والظهور وتسجيل الحضور في الواقع والافتراضي، وخلق ما يعرف ب”البوز”، أصبح العديد من الأبناء يتحايلون على عائلاتهم للبحث عن الشهرة المزيفة، وإن كانت الطريق إلى الهدف المنشود، مفتوحة على الفضيحة والتفاهة واللا معنى، فما يهم هو عدد “اللايكات” والمشاهدات والتعليقات. وفي هذا الصدد، عبر عدد من المواطنين استنكارهم الشديد، في تصريحهم ل”برلمان.كوم”، من ظاهرة إقدام بعض الأبناء، في الآونة الأخيرة، على التحايل على أبائهم من أجل تحصيل الشهرة وخلق البوز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا أن ما يهم هذه الفئة هو تصدر قائمة نسب “الأعلى مشاهدة” على “اليوتيوب”، في حين أن المحتوى الذي يقدمونه تافه ولا تتوفر فيه الحدود الدنيا مما يمكن مشاهدته. فيما طالب آخرون من الباحثين عن “البوز” ببذل مجهود للرقي بجودة محتوى ما يقدمونه إلى الرأي العام، وعبروا عن رفضهم التام بأن يتم استغلال الآباء لتحقيق الشهرة واعتبروه بالأمر التافه، حسب تصريح أحد المواطنين ل”برلمان.كوم”.