صادق المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، اليوم السبت، في الجمع العام 22 الخاص به بمدينة مراكش، على التقريرين الأدبي والمالي لهذه المؤسسة برسم سنة 2018. وقال الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي، في تصريح للصحافة، “إن انعقاد هذا الجمع العام يأتي إسهاما في تعزيز صرح تجديد الحقل الديني، وتثبيت دعائم الأمن الروحي للمملكة، وتعزيز قيم التعارف والتعايش الإنساني لمكافحة خطابات الكراهية من العقول والمجتمعات، في إطار دستور المملكة الشريفة، تحت القيادة الرشيدة لحامي الملة والدين أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يشكل فضاء للنقاش والاجتهاد الجماعي لبلورة برنامج السنة القادمة”. وأضاف عبادي في نفس التصريح أن المحور الثاني المتعلق بهذا الجمع “فيرتبط بقنوات تصريف هذه المعرفة الدينية الآمنة الكاسحة لكل الألغام المحتملة عبر كل قنوات التواصل الراهنة التي بات أزيد من 50 في المائة من الساكنة المغربية، من شباب ويافعين وأطفال، يتواصلون بها”، مشددا على ضرورة تواجد العالمات والعلماء في هذه المصفوفة الرقمية من أجل هذه الشريحة من المجتمع. وختم نفس المتحدث قائلا “نحن أردنا أن نسهم بتوجيه من أمير المؤمنين في كسح كل الألغام التي أصبحت تزرع في التدينات العالمية”.