قالت مصادر إن الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون داخل حكومة بنكيران، امباركة بوعيدة، تجري منذ مدة تحركات استعدادا لخوض غمار انتخابات مجالس الجهات بجهة كلميم – واد نون في إطار التقسيم الجهوي الجديد. وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تأتي أيضا في إطار حشد الدعم، على بعد أشهر من انتخابات مجالس الجماعات والجهات المقبلة، واستقطاب مناصرين لترشيحها رئيسة لجهة كلميم في أفق ترشيحها رئيسة للجهة الجديدة. وأوضحت المصادر ذاتها أن الوزيرة، المتحدرة من جماعة لقصابي الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة إقليمكلميم، تتوفر على علاقات جيدة بعدد من الأقاليم بالنفوذ الترابي لجهة كلميم وخاصة بكل من طانطان وسيدي إفني بحكم انتساب أسرتها إلى قبائل آيت باعمران من جهة وآيت لحسن من جهة أخرى. يشار إلى أن امباركة بوعيدة تتحدر من أسرة صحراوية معروفة بكلميم وسبق لها أن سيطرت لمدة من الزمن على شؤون تسيير الإقليم.