ذكرت مصادر مطلعة ل”برلمان.كوم”، أن مخيمات تندوف تعيش على إيقاع الاحتجاجات المستمرة منذ 3 أيام، من طرف المئات من أفراد قبيلة الركيبات السواعد، حيث أحرجت الأشكال النضالية التي خاضها زهاء 300 فرد منهم أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، قيادة البوليساريو، وأربكتها أمام إصرار أعيان القبيلة ونشطاءها على كشف حقيقة اختفاء ابن عشيرتهم أحمد الخليل، الذي كان عضوا قياديا في الجبهة الإنفصالية. وقبل موكب السيارات الذي انطلق بعد ظهر اليوم الأربعاء، نحو مقر ما يسمى برئاسة “جمهورية” الوهم، خاض مئات المنحدرين من قبيلة الركيبات السواعد أمس الثلاثاء، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا اعتصاما أمام مقر الأمانة العامة لجبهة البوليساريو، وكان 20 شخصا منهم قد قضو ليلة أول أمس تحت خيمة تم نصبها في مكان الإعتصام. وتحرك المحتجون في مسيرة احتجاجية نحو مقر ما يسمى ب”وزارة الداخلية” بمخيم الرابوني، على الساعة الواحدة زوالا، رددوا فيها شعارات منددة باختطاف أحمد خليل في شهر يناير من سنة 2009 بالجزائر على من طرف عناصر أمنية، كما عبروا بشعارات أخرى عن تضامنهم مع عائلة وأقارب المختطف. بعد ذلك عاد المحتجون إلى مكان الإعتصام حيث تفرقوا بعد ذلك لشدة حرارة أشعة الشمس، في حين تكلف عدد منهم بالمبيت تحت خيمة المعتصم في انتظار استئناف الاحتجاجات والتظاهرات، إلى غاية الكشف عن مصير المختطف ، وتطبيق الجزاءات على مختطفيه، حسب ما يطالب به أعضاء تنسيقية أحمد خليل. وأكدت مصادر “برلمان.كوم” أن الناشط في صفوف البوليساريو محمد علواط رئيس جمعية “إبصار الخير، لذوي الاختياجات الخاصة بالمخيمات، شوهد في مكان الاعتصام الذي يخوضه المئات من أفراد قبيلة الركيبات السواعد.