خلف وفاة سيدة حامل بمدينة الدارالبيضاء أمس الإثنين، على إثر إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير صدمة وسط عائلتها الصغيرة، وعبر مواقع التواصل الإجتماعي التي طالب روادها بمحاسبة المسؤولين عن الوفاة. وفي هذا الصدد قال زوج السيدة المتوفاة في تصريح ل “برلمان.كوم” “إن السبب الحقيقي لوفاتها أولا هو الإهمال، والسبب الثاني إصابتها بأفلونزا الخنازير، موضحا أنه لو تم الاهتمام بحالتها لما سجلت كأول حالة وفاة بهذا الفيروس”. وأوضح المتحدث الذي كان يتحدث بحرقة أن وضعية الطفل صعبة لأنه هو الآخر مصاب بالفيروس، مشيرا إلى أنه ينتظر خبر وفاته في أي وقت. وحمل زوج الضحية المسؤولية، لوزارة الصحة، مشيرا إلى أنه أعلم الجهات المختصة، بإصابة زوجته بأنفلوانزا الخنازير، وعرض عليهم التحاليل التي تؤكد إصابة السيدة بفلونزا الخنازير، “ولم تكن هناك أي استجابة أو تفاعل، موضحا أن الإعلام الرسمي نفى إصابة أي حالة بالمرض”. وكانت وزارة الصحة، قد أكدت في بلاغ لها يوم أمس الأحد، أن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية بالمغرب جد عادية ولا تدعو للقلق، مؤكدة أن “تسجيل حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية اش1ن1 تعتبر عادية”، حيث أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية “تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم”.