تعرضت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات للاغتصاب، من طرف والدها، الذي يطلق لحيته لاعتناقه الأفكار السلفية، حيث دأب على ممارسة فعلته الشنيعة على امتداد سنتين لإشباع شذوذه الجنسي. ولتسليط الضوء على هذه الفضيحة الأخلاقية، انتقلت كاميرا “برلمان.كوم” إلى منزل نادية زوجة هذا الوحش الآدمي وأم الصبية أميمة ضحية اغتصاب والدها، لتصرح أن زوجها كان يستغل تواجدها بالمطبخ ويقوم باغتصاب ابنتها منذ أن كان عمرها لا يتجاوز السنة، لكنها لم تنتبه لذلك رغم أنها كانت تسمع بين الفينة والأخرى صراخ ابنتها. وأضافت أنها كانت تجد بقايا الدم في الحفاظة، لكنه لم يخطر في بالها أن فلذة كبدها تتعرض لعمليات الاغتصاب من طرف زوجها، وذات مرة صارحتني طفلتي ذات 3 سنوات أن والدها كان ينزع ثيابها ويوهمها بأنه يداعبها، ويضع أصابعه في جهازها التناسلي. ما جعلني أقوم بزيارة عيادة طبيب مختص من أجل إجراء فحص لها والتأكد من حقيقة الاغتصاب. وبصوت شجي والدموع تغالبها أضافت الأم المكلومة بخصوص علاقتها مع زوجها قائلة “الأمور تطورت بشكل سلبي عندما قدمت شكاية للمصالح الأمنية ضد زوجي من أجل فتح تحقيق في الموضوع، ليقوم بعد ذلك بضربي كل أنحاء جسدي وكسر أنفي، لينتهي الأمر بتطليقي “.