اهتز دوار "البناور" بالجماعة القروية الركادة بإقليم تيزنيت، على وقع فضيحة جنسية بطلها شخص من مواليد 1975 متزوج وأب لأربعة بنات وولد، حينما أفشت بناته لأمهن اعتداءاته الجنسية عليهن ، حيث لم تتوان الأم في إخبار وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت من خلال شكاية حررتها في الموضوع ، الذي قرر إحالة شكاية الأم على رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي لسرية تيزنيت . ووفق تصريحات بنات المتهم لعناصر الترابي لدرك تيزنيت ، بعد استدعائهن رفقة أمهن ، فقد كان الأب الوحش الآدمي يستغل غياب زوجته عن بيت الزوجية الذي تذهب للبحث عن قوت يومها وذلك بالعمل في إحدى الضيعات الفلاحية باشتوكة ، ليقوم بإيحاءات جنسية أمام أنظار بناته حيث يقم بنزع ملابسه أمامهن ويشهرلهن جهازه التناسلي ، وفي كل مرة وحين يستقر رأيه على ممارسة الجنس على واحدة منهما،ليقف في الآخر المطاف على الصبية البريئة ( ف ) التي تبلغ من العمر 11 سنة و التي ستشاء الأقدار أن تتحول حياتها إلى جحيم بعدما وجدت بين عشية وضحاها نفسها في عداد ضحايا الاغتصاب الوحشي باستعمال العنف والضرب ليس من طرف غريب عن العائلة أو من طرف شخص من هذا القبيل،بل من طرف أقرب الناس إليها ألا وهو والدها الوحش الآدمي ، الذي مارس عليها الجنس مرات عديدة في الدبر وبين الفخدين . وبعكس الصبية ( ف ) التي استسلمت لنزوات الوحش الآدمي الذي حول فوهة كبوته صوب أقرب الناس إليه من خلال إقدامه على ممارسة الجنس على فلذات كبده ، فقد كانت شقيقتها ( فا) التي تكبرها بخمس سنوات ، تقاوم وتتصدى لتحرشات الأب العديم الضمير وتهدده بفضح ممارساته المشينة ، ليكتفي في كل ممرة بإشهار جهازه التناسلي أمامها . والجاني لم يكن اغتصابه وتحرشه ببناته هاته الفعل الشنيع الوحيد الذي قام به في حياته ، بل تعدتها إلى إقدامه على التعدي والتحرش بإبنة جاره ( س ) ذات ال 9 سنوات التي عانت أيضا الأمرين أمام غرائز الأب "الحيوانية" ، حيث أكدت أمام الضابطة القضائية للدرك الملكي أن الأب الوحش تحرش بها مرات عدت وأقدم غير مرة أيضا في اشهار جهازه التناسلي أمامها . هذا وقد تم اعتقال الزوج من طرف عناصر المركز الترابي التابع لدرك تيزنيت ، بعد الإستماع لضحايا نزواته الحيوانية ، حيث من المنتظر أن تتم إحالته على الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير .