استغل مجموعة من أرباب المخابز بالمناطق التي شهدت الإضراب الذي يخوضه التجار منذ الأمس بسوس، حيث وصل ثمن الخبزة الواحدة أربعة دراهم عوض درهم واحد كما هو معروف لدى عامة الناس. وحسب مصادر خاصة من مدينة اشتوكة أيت باها، فقد وصل ثمن الخبزة الواحد لأربعة دراهم اليوم، في الوقت الذي تم بيع الخبزة الواحدة أمس الثلاثاء (أول أيام الإضراب) بدرهمين، وذلك بسبب النقص الحاد في الخبز بسبب إغلاق التجار لمحلاتهم. و حسب مراسل جريدة “برلمان.كوم” فقد شهدت مدينة إنزكان هي الأخرى إقدام بعض أرباب المخابز على شحن كميات كبيرة من الخبز على متن بيكوبات والتوجه بها نحو الأسواق التي تشهد حركة اقتصادية، حيث يبيعون الخبزة الواحدة ب 4دراهم، في خرق واضح للقوانين المعمول بها، وفي غياب تام للسلطات المكلفة بمراقبة الأثمان، خصوصا المتعلقة بأثمنة الخبز. واستنكر العديد من المواطنين بمناطق مختلفة بسوس، الطريقة التي تعامل بها أرباب المخابز مع المواطنين في ظل إضراب أصحاب المحلات التجارية، منددين بما وصفوه بالاستغلال والجشع ومحاولة الإستفاذة من معاناة التجار وغلقهم لمحلاتهم احتجاجا على النظام الضريبي الجديد المتعلق بنظام الفوترة.