كشف استطلاع للرأي صدرت نتائجه يوم أمس الأربعاء، أن حزب فوكس اليميني المتطرف يحضى بفرص دخول البرلمان الإسباني بنسبة 13 في المائة من الأصوات، إذا ما أجريت الانتخابات اليوم، وهذا يعني حصول المحافظين على الأكثرية. وهذا الاستطلاع الأول الذي تنشره هذه السنة صحيفة “ال موندو” اليومية، يمنح حزب فوكس 43 إلى 45 مقعدا وهذا سيجعله يسجل دخولا مظفرا الى البرلمان الذي لا يشغل فيه أي مقعد. والاستطلاع الاخير الذي أعده معهد “سيغما دوس” نفسه في يوليوز، لم يعطه أصواتا كافية لدخول البرلمان. ولن يستطيع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز البقاء في الحكم، حتى لو ان حزبه الاشتراكي الإسباني تصدر نتائج الاستطلاع بحصوله على 22،6 في المائة من الأصوات، أي أقل بأربع نقاط من ال26،3 في المائة التي حصل عليها في يوليوز. ولا يمنح هذا الاستطلاع الاشتراكيين سوى 92 الى 96 من المقاعد ال 350 في مجلس النواب، ولن يتمكن سانشيز من تشكيل أكثرية حتى مع أصوات حزب بودييموس اليساري والاحزاب القومية الكاتالونية والباسكية التي أتاحت تنصيبه في يونيو. وهي لا يتوقع أن تؤمن سوية سوى 167 مقعدا، فيما الأكثرية الضرورية 176. ويمكن ان يحصل الحزب الشعبي (يميني) على 19،2%، يليه ليبراليو سيودادانوس الذين يمكن ان يحصلوا على 8،8 في المائة. وإذا ما جمع الحزب الشعبي وسيودادانوس وفوكس قواها، يمكن ان تحصل على أكثرية مطلقة في الكونغرس مع 189 مقعدا، وفق ما ذكره ذات الاستطلاع.