أكد المحامي الحبيب حاجي، عضو هيئة دفاع عائلة الطالب بن عيسى آيت الجيد، الذي قتل في التسعينيات بفاس، بأنه “مرتاح لهذه المتابعة التي أبانت بصدق عن انتهاء عهد الصمت على جرائم الإسلام السياسي”. في تعليق منه على متابعة حامي الدين في جريمة قتل الطالب اليساري. وأضاف المحامي والناشط الحقوقي في تصريح ل”برلمان. كوم” قائلا: “لقد بدأ يخفت دور البيجيدي في الدفاع عن نشطائه، وتسييس القضاء ووزارة العدل.. هناك خفوت مبدئي في هذا الجانب”. وبخصوص متابعة حامي الدين في حالة سراح يقول حاجي: “رغم سعادتنا وأسرة وأقرباء الضحية بقرار المتابعة الذي أصدره قاضي التحقيق باستئنافية فاس، فإننا نتساءل: كيف يتابع القاضي متهما بالقتل العمد في حالة سراح!؟؟ هذا الشخص أتى فعلا ماديا للقتل، وليس معقولا متابعته في حالة سراح.. نحن نتكلم عن جناية”. واصفا هذه المتابعة ب”المتابعة المحتشمة”. وعن مستقبل المحاكمة، يقول المحامي، إنه “كله أمل بأن تكون هناك إدانة وعقوبة نافذة، وأن يتم اعتقال المتهم الذي لا يستحق المتابعة في حالة سراح”. وختم المحامي بالقول: “نأمل أن تكون محاكمة عادلة، فالقضاء أبان إلى حدود اللحظة عن بوادر استقلالية وشجاعة”. للذكر، فالقيادي بحزب “المصباح” عبد العالي حامي الدين، متهم بالمساهمة في قتل الطالب اليساري بن عيسى آيت الجيد سنة 1993.