نظمت عائلة آيت الجيد، إضافة إلى نشطاء يساريين، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بمدينة فاس، زوال يوم الأربعاء (14 أكتوبر 2015)، للمطالبة بمحاكمة المتهمين بقتل الطالب محمد بنعيسي آيت الجيد قبل 22 سنة، ويتعلق الأمر بنشطاء في حزب العدالة والتنمية، يتقدمهم القيادي عبد العالي حامي الدين. وطالب المحتجون من القضاء بتسريع وثيرة المحاكمة، خصوصا أن قاضي التحقيق سبق له أن أنهى التحقيق التفصيلي مع المتهمين المتابعين في القضية، ولم يتم إحالتهم على غرفة الجنايات للشروع في محاكمتهم طبقا للقوانين الجاري بها العمل، حسب تعبيرهم. يذكر أن عبد العالي حامي الدين سبق له أن أدين بسنتين سجنا نافذة على خلفية جريمة مقتل الطالب أيت الجيد بفاس، بينما ترى عائلة آيت الجيد، أن حامي الدين توبع بناءً على تهم أخرى لا تتعلق بقتل هذا الطالب اليساري الذي توفي يوم فاتح مارس 1993 بعد أقل من أسبوع على اعتداء طلبة إسلاميين عليه.