ينظر من جديد قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى محكمة الاستئناف بمدينة فاس، يوم 18 نونبر 2013 المقبل، في قضية مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد الملقب ب"بنعيسى"، قبل عقدين، في أحداث دامية اتهم طلبة إسلاميون بتصفيته فيها. واعتبرت عائلة الطالب أيت الجيد، في بلاغ لها حصلت "كود" على نسخة منه، تصريحات حامي الدين الأخيرة تؤشر على ما وصفته ب"التعالي وتحدي القانون وسلطة القضاء، مشيرة إلى أن تصريحه بأن هناك جهات مشبوهة تحرك القضية هو نتاج فكره المغرق في ذهنية المؤامرة". وفي هذا الصدد، علمت "كود" أن جواد بنجلون التويمي، المحامي بهيأة المحامين بفاس، أصالة عن نفسه ونيابة عن سبعة محامين من هيآت طنجة والرباط وفاس، سبق لها أن تقدم بشكاية جديدة في مواجهة حامي الدين تتعلق باتهامه بالقتل العمد على خلفية جريمة مقتل الطالب بنعيسى، مباشرة إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، ونيابة عن عائلة الضحية. يذكر أن حامي الدين سبق له أن أدين بسنتين سجنا نافذة على خلفية جريمة مقتل الطالب أيت الجيد بفاس، بينما ترى عائلة آيت الجيد، أن حامي الدين توبع بناءً على تهم أخرى لا تتعلق بقتل هذا الطالب اليساري الذي توفي يوم فاتح مارس 1993 بعد أقل من أسبوع على اعتداء طلبة إسلاميين عليه.