في اتصال هاتفي بحامي الدين نفى علمه بالشكاية المرفوعة ضده، مؤكدا أن شكاية سبق ورفعها أحد المحامين تم حفظها من طرف القضاء لأنه سبق البت فيها. واتهم قيادي العدالة والتنمية، القيادي بالأصالة والمعاصرة إلياس العمري بالوقوف وراء التحريض عليه لأنه يخدم أجندة خاصة به أفادت مصادر حقوقية من مدينة فاس أن محامي عائلة الطالب القاعدي ايت الجيد بنعيسى قد قدمت مساء يوم الاثنين 22 أبريل الماضي شكاية مباشرة إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، في مواجهة عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ونائب رئيس المجلس الوطني للحزب، ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان يتهمه فيها بالمشاركة في قتل الطالب محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 20 سنة في الاحداث الدامية التي عرفتها جامعة محمد بن عبد الله، حينها، بين طلبة محسوبين على التيارات الاسلامية وآخرين محسوبين على اليسار الجذري، وخلفت عددا من الاصابات الخطيرة في صفوف الطلبة وقوات الأمن. وفي اتصال هاتفي بحامي الدين نفى علمه بالشكاية المرفوعة ضده، مؤكدا أن شكاية سبق ورفعها أحد المحامين تم حفظها من طرف القضاء لأنه سبق البت فيها. واتهم قيادي العدالة والتنمية، القيادي بالأصالة والمعاصرة إلياس العمري بالوقوف وراء التحريض عليه لأنه يخدم أجندة خاصة به، وأوضح في نفس الاتصال أن مجموعة من المحامين تحركهم جهات مشبوهة ويتم توظيف اسم العائلة في الملف لأن المرحوم توفي أبواه وليس له إخوة . وشدد حامي الدين على ان بعض المحامين تجندوا لخدمة الشيطان في هذه القضية، موضحا «تأكد لي بأن لا عائلة ولا هم يحزنون في هذه القضية.» واعتبر حامي الدين أن «هناك جهات تريد تكميم الافواه لثنيها عن قول ما يجب في الوقت الذي يجب»، موضحا «لن نخضع لهذه الابتزازات ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.» وتكلف جواد بنجلون، المحامي بهيأة فاس، بإيداع هذه الشكاية المباشرة لدى قاضي التحقيق، مطالبا باتخاذ قرار المتابعة بتهمة القتل العمد ، نيابة عن عدة محامين حقوقيين من مجموعة من هيئات المحامين خصوصا بالرباط وطنجة وفاس ومكناس، انتصبوا لمؤازرة عائلة آيت الجيد في سعيها لكشف حقيقة وفاة ابنها.. وكان أن الوكيل العام بفاس قد حفظ شكاية سابقة ضد حامي الدين لأنه سبق أن بتت في تلك الجريمة وأدانته بسنتين سجنا، بينما ترى عائلة آيت الجيد ورفاقه في التنظيم السياسي وجمعيات حقوقية، أن حامي الدين توبع بناء على تهم أخرى لا تتعلق بقتل محمد بنعيسى. واستند دفاع الراحل لاتهام عبد العالي حامي الدين ، على شهادة الشاهد الوحيد الذي كان رفقة الضحية حين الاعتداء عليه بالمنطقة الصناعية سيدي إبراهيم، والذي اتهم طلبة من التوحيد والاصلاح الذراع الطلابي للعدالة والتنمية وكذا فصيل طلبة العدل والاحسان بأنهم وراء الاعتداء عليه وزميله الذي أصيب إصابات بليغة في الرأس والجمجمة عجلت بوفاته بعد أسبوع من واقعة الاعتداء بفاس ... وتأتي هذه الدعوى بعدما تقرر مثول 4 قياديين في حزب العدالة والتنمية بينهم أستاذ جامعي بمدينة سطات ومستشار جماعي بمقاطعة جنان الورد بمدينة فاس ،وأستاذ وموظف، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس يوم 29 أبريل، للتحقيق تفصيليا معهم في موضوع اتهامهم بقتل بنعيسى آيت الجيد عمدا. وقد حاولنا أخذ رأي القيادي بالأصالة والمعاصرة إلياس العمري في موضوع ما نسب إليه من تحريض ضد حامي الدين، لكن تعذر علينا الأمر لأن هاتفه لم يكن يرد طيلة أمس.