أطلق نشطاء جزائريون، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حملة لمقاطعة الموز تحت شعار “خليه يتبورا” (دعه يتعفن) كرد فعل على الارتفاع الجنوني لأسعار هذه الفاكهة ببلوغها 800 دينار، فيما دعت المنظمة الوطنية الجزائرية لحماية المستهلك، السلطات العمومية إلى فتح تحقيق في القضية وفسخ عقود جميع المتعاملين المستوردين له بما أنهم لم يكونوا في مستوى الامتيازات التي منحتها لهم الدولة. وشن جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة “خليه يتبورا” لمقاطعة الموز الذي التهبت أسعاره بسبب المضاربة، وبلغت أرقاما قياسية ب850 دينار للكلغ الواحد. ونشر نشطاء صور صناديق لفاكهة الموز وقد طالها التعفن على رفوف المحلات بسبب قلة الإقبال عليها، بعدما تحول إلى مادة ممنوعة من الاستيراد. وتداول منشطو الحملة رسائل دعوا فيها المستهلكين إلى مقاطعة هذه المادة والوقوف في وجه أباطرة الموز، منها “خليه يتبورا”، “المستهلك من يحدد السعر وليس المافيا”، “قاطعوا.. الأسعار ستنخفض”، “لن نموت بالجوع، فقط يجب أن نكون متضامنين”، كما شبه بعضهم الموز بالمهلوسات التي تحوّلت إلى موضوع على الحدود والموانئ بسبب الرقابة عليها.