كشفت وسائل إعلامية جزائرية، أنه جرى توقيف نشاط تصدير البضائع من الجزائر إلى موريتانيا عبر الطريق المعبر البري “شوم- تندوف” الرابط بين البلدين، حيث أعلن المصدرون الجزائريون توقفهم عن نقل وتصدير سلع بلادهم إلى موريتانيا. وقالت المصادر إن التجار الجزائريين برروا خطوتهم نظرا لارتفاع تكاليف النقل وفي مقدمتها أسعار الوقود داخل الأراضي الموريتانية، واضعين شروطا لاستئناف نشاطهم الاقتصادي بتخفيض سعر الوقود على مستوى المحطات الخمسة المتواجدة في الطريق واعتماد التسعيرة الجزائرية. وأضافت المصادر أن السلطات الموريتانية والجزائرية رفضتا تخفيض تسعيرة الوقود حسب رغبة المصدرين الجزائريين، وعدم السماح لهم بالتوجه إلى موريتانيا بحمولة كبيرة من الوقود، وأن عددا كبيرا من المصدرين الجزائريين، باتوا يطالبون حكومة بلادهم بإغلاق المعبر الحدودي "شوم-تندوف" الرابط بين مع وموريتانيا، وذلك بعد عجزه الملحوظ في تحقيق الأهداف المتوخاة منه، ونتيجة مردوديته الاقتصادية الضعيفة.