كشفت مصادر إعلامية أن وزارة الخارجية الفرنسية قامت بتعميم بلاغ تحذر فيه مواطنيها المتوجهين إلى الجزائر، من عدم التنقل إلى الحدود الجزائرية الموريتانية، ومن عدم السفر إلى هذه المنطقة التي وصفتها بغير الآمنة ووضعتها ضمن اللون الأحمر. وأضافت المصادر أن تحذير وزارة الخارجية الفرنسية، والذي يبتدئ من يوم 21 غشت الجاري، يأتي مباشرة بعد الافتتاح الرسمي للمعبر الحدودي “شوم- تندوف” الرابط بين الجزائر وموريتانيا، وهو ما يضع علامات استفهام حول الجوانب الأمنية لهذا المعبر البري موازاة مع مساحته الشاسعة والتهديدات الإرهابية المحيطة بالمنطقة. وجدير بالذكر أن الخارجية الفرنسية سبق لها سنة 2017، تصنيف الجزائر ضمن البلدان غير الآمنة، وقامت بتحذير رعاياها من السفر إلى الشمال والغرب الجزائري إلا لأسباب قاهرة، وعدم السفر إطلاقا إلى الجنوب والشرق بسبب التهديدات الكبيرة والأنشطة المتزايدة للجماعات الإرهابية.