ذكرت مصادر متطابقة ل”برلمان.كوم“، أن وحدة متعددة المهام تابعة للجمارك الجزائرية، قد شرعت في العمل رسميا بالمعبر الحدودي “شوم -تندوف” الرابط بين الجزائر وموريتانيا، والتي سيكون لها الإشراف على استخلاص الرسوم الجمركية والتحقق من البضائع وتطبيق لوائح النقد الأجنبي، ومراقبة المسافرين، بواسطة أجهزة متطورة التي تتوفر عليها الوحدة الجمركية. وقالت المصادر، إن التعجيل بالخطوة الجزائرية المذكورة، يأتي في إطار محاولة إنعاش المعبر الحدودي "شوم- تندوف" الرابط بين الجزائر وموريتانيا، بعد فشله في تحقيق الأهداف المتوخاة منه، والذي بدا قليل الأهمية وغير ذي جدوى من خلال حركيته الضعيفة، والغياب التام للمسافرين نظرا لعدة عوامل بينها بعد المسافة وضعف وانعدام التبادل التجاري بين البلدين. وأشارت ذات المصادر، إلى أن الخطوة الجزائرية المستعجلة بتزويد معبر “شوم- تندوف” بوحدة متعددة المهام تابعة للجمارك الجزائرية، تأتي بعد أيام من إعلان عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، انكباب المغرب على دراسة مشروع فتح معبر ثان نحو إفريقيا على غرار المعبر الحدودي "الكركرات". حيث ذكر اعمارة أنه يتم التفكير حاليا في بدائل موازية لمعبر الكركرات، قاصدا بذلك المعبر الجديد المنتظر والمتوقع افتتاحه بين المغرب وموريتانيا، عبر مدينة السمارة، مرورا ب"الكلتة" أو "أمكالا"- حسب القرب- ثم وصولا بمنطقة "بير أمكرين" الموريتانية.