كشف مصدر مطلع لموقع “برلمان.كوم“، أن تغييرات جذرية ستعرفها شركة “ميديا 21″، لصاحبها توفيق بوعشرين الذي صدرت في حقه أحكام قضائية بلغت 12 سنة وغرامات مالية بملايين الدراهم لفائدة ضحاياه، وذلك على خلفية التهم التي توبع من أجلها. وحسب نفس المصدر، فقد قررت إدارة الشركة التي تصدر عنها جريدة “أخبار اليوم”، وموقع “اليوم24” وموقع “سلطانة”، أن تنهج سياسة تقشفية للحفاظ على استمراريتها، حيث قررت التخلي عن كراء الشقة رقم 8 بعمارة الحبوس التي تقع تحت ملكية الشركة، والتي يتواجد فيها القسم الإداري والتجاري للشركة، الذي تقرر نقله إلى الشقة 17 بنفس العمارة، إلى جانب فريق التحرير التابع للمجموعة الإعلامية. من جهة أخرى قررت إدارة الشركة، بحسب المصدر ذاته، تسريح عادل الصبار، المسؤول التجاري لجريدة أخبار اليوم، وذلك بعد رفضه التنازل عن عشرين بالمائة من راتبه. هذا، وقرر توفيق بوعشرين الذي يملك حصة الأسد من مطبعة “إديال” بما مجموعه 3.825.503 درهم، تحويل جميع حصصه في شركة “ميديا 21″، لفائدة أخيه رشيد بوعشرين من أجل تسهيل استمرارية الشركة والمنابر التابعة لها. يشار إلى أن بوعشرين توبع بتهم الاغتصاب والاتجار بالبشر منذ ثمانية أشهر، قد حكم عليه ب 12 سجنا، وغرامات مالية تبلغ ملايين الدرهم.