بأمر من توفيق بوعشرين، مالك شركة "ميديا 21 "الناشرة لجريدة "أخبار اليوم" والموقعين "اليوم 24 "و"سلطانة"، تواصل هذه الشركة إجراءاتها التقشفية المجحفة بهدف تصحيح ميزانية الجريدة التي تضررت من جراء غياب الإعلانات الإشهارية. فبعد خفض رواتب المستخدمين والصحفيين الذين تتجاوز أجورهم 000.6 درهم، بنسبة 20 في المائة، وتسريح كل من المسؤول التجاري والمكلف بالتوزيع، وإغلاق المكاتب الجهوية للجريدة، والتخلي عن كراء الطابق الثامن بعمارة "الأحباس" بالدارالبيضاء التي تحتضن المكاتب والمرافق الإدارية ومصلحة الإشهار، تم اتخاذ إجراءات تقشفية جديدة تجسدت في تقليص عدد صفحات الجريدة من 20 إلى 16 صفحة وتسريح صحفيين اثنين. ورفضا منه لهذه الإجراءات، بعث يونس مسكين، مدير النشر بجريدة "أخبار اليوم" برسالة لإدارة شركة "ميديا 21 "يهددها بتقديم استقالته إذا ما استمر هشام بوعشرين المكلف من طرف شقيقه توفيق بوعشرين بتنفيذ سياسة التقشف هاته، في حشر أنفه في التسيير الإداري للجريدة. و كشفت مصادر مطلعة أن مستخدمي الشركة يتداولون فيما بينهم أن هذه الإجراءات التقشفية تنذر بتوقف وشيك للجريدة المذكورة التي أسسها قبل 9 سنوات توفيق بوعشرين المدان ابتدائيا ب12 سنة حبسا نافذة من أجل الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والاتجار بالبشر.